للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ظاهرهم أنهم خالفوا نص القرآن الكريم، هذا ما فيه إشكال، لكن كيف توصلت أو تريد أن تتوصل إلى باطنهم لتقول: أن هؤلاء استحلوا موالاة الكفار بقلوبهم، هل لك سبيل إلى ذلك أن تكشف عما في قلوبهم؟ ... إذاً: تبقى عند الظاهر، ما هو الظاهر؟ أنهم خالفوا نص القرآن الكريم، وهذا ليس موضع خلاف.

"الهدى والنور" (٤٦٧/ ٥٩: ٥٣: ٠٠) و (٤٦٨/ ٤٣: ٠٠: ٠٠)

[[٦٨٤] باب التألي على الله يحبط العمل كالكفر]

[قال رسول - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«إن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟! فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك. أو كما قال».

[قال الإمام]:

فيه دليل صريح أن التألي على الله يحبط العمل أيضا كالكفر، وترك صلاة العصر، ونحوها.

"الصحيحة" (٤/ ٢٥٤، ٢٥٦).

[٦٨٥] باب هل سوء الخلق لا يُغفَر كالشرك؟

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:

«سوء الخلق ذنب لا يغفر، وسوء الظن خطيئة تفوح»

(باطل لا أصل له)

[قال الإمام]:

<<  <  ج: ص:  >  >>