للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨١] باب أهمية التوحيد

وبيان أنه لا تنفع الأعمال الصالحة بدونه

[قال الإمام]:

وأما الركن الأول من هذه الأركان الخمسة " شهادة أن لا إله إلا الله " فبدونها لا ينفع شيء من الأعمال الصالحة، وكذلك إذا قالها ولم يفهم حقيقة معناها، أو فهم، ولكنه أخل به عملياًّ كالاستغاثة بغير الله تعالى عند الشدائد ونحوها من الشركيات.

"الضعيفة" (١/ ٢١٣).

[٨٢] باب لا يُحدث العامة بأحاديث

قد يساء فهمها في فضل التوحيد

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«أبشروا وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة».

[ترجمه الإمام بقوله: ما كل حديث تُحَدَّثُ به العامة، ثم قال]:

أخرجه أحمد (٤/ ٤١١) حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أبو عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: (فذكره). فخرجوا يبشرون الناس، فلقيهم عمر رضي الله عنه فبشروه، فردهم.

فقال: رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: " من ردكم؟ ".قالوا: عمر قال: لم رددتهم يا عمر؟ " قال: إذا يتكل الناس يا رسول الله! قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، وأبو عمران الجوني هو عبد الملك بن حبيب الأزدي. وحسنه

<<  <  ج: ص:  >  >>