وأما الركن الأول من هذه الأركان الخمسة " شهادة أن لا إله إلا الله " فبدونها لا ينفع شيء من الأعمال الصالحة، وكذلك إذا قالها ولم يفهم حقيقة معناها، أو فهم، ولكنه أخل به عملياًّ كالاستغاثة بغير الله تعالى عند الشدائد ونحوها من الشركيات.
"الضعيفة"(١/ ٢١٣).
[٨٢] باب لا يُحدث العامة بأحاديث
قد يساء فهمها في فضل التوحيد
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«أبشروا وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة».
[ترجمه الإمام بقوله: ما كل حديث تُحَدَّثُ به العامة، ثم قال]:
أخرجه أحمد (٤/ ٤١١) حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أبو عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال:(فذكره). فخرجوا يبشرون الناس، فلقيهم عمر رضي الله عنه فبشروه، فردهم.
فقال: رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: " من ردكم؟ ".قالوا: عمر قال: لم رددتهم يا عمر؟ " قال: إذا يتكل الناس يا رسول الله! قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، وأبو عمران الجوني هو عبد الملك بن حبيب الأزدي. وحسنه