[[١٣٢١] باب عصمته - صلى الله عليه وآله وسلم - من الناس]
[عن عائشة رضي الله عنها قالت]:
" كان يُحْرَسُ [أي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -]: حتى نزلت هذه الآية: {والله يعصمك من الناس}، فأخرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رأسه من القبة، فقال لهم: يا أيها الناس! انصرفوا فقد عصمني الله ".
[ترجم له الإمام بما ترجمناه به]
"الصحيحة"(٥/ ٦٤٤).
[[١٣٢٢] باب كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لا يكتب]
عن أبي راشد الحبراني: أتيت عبد الله بن عمرو، فقلت له: حدثنا بما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فألقى إلي صحيفة، فقال: هذا ما كتب لي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، فنظرت فيها فإذا فيها: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا رسول الله! علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت. فقال:«يا أبا بكر! قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءاً، أو أجره إلى مسلم».
[قال الإمام]:
(صحيح)
[ثم علق على قوله في الحديث:"هذا ما كتب لي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - " قائلاً]:
أي أمر بالكتابة، فإنه - صلى الله عليه وآله وسلم - كان لا يكتب، كما هو ثابت في "صحيح