للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[١٨١٠] باب الرد على من قال أن لله تعذيب الطائع وإثابة العاصي]

عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فيما يروي عن ربه عز وجل أنه

قال: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ... » الحديث.

(صحيح).

[قال الإمام]:

قال الراغب: [الظلم] هو لغة: وضع الشيء في غير موضعه المختص به بنقص أو زيادة، أو عدول عن وقته أو مكانه، قلت: ففيه رد على الذين يفسرونه بأنه التصرف في ملك الغير! وبناء عليه يقولون بأن لله تعذيب الطائع، وإثابة العاصي! تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، راجع للرد عليهم كتاب ابن القيم: «شفاء العليل في القضاء والقدر والحكمة والتعليل».

"التعليق على الترغيب والترهيب" (٢/ ٨٥٨).

[[١٨١١] باب خطأ من قال بأن الشر ليس من خلقه تعالى]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما [فليأخذ بناصيتها] [وليسم الله عز وجل] [وليدع بالبركة] وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه».

رواه البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>