«تعرض الأعمال يوم الاثنين ويوم الخميس على الله، وتعرض على الأنبياء،
وعلى الآباء والأمهات يوم الجمعة، فيفرحون بحسناتهم وتزداد وجوههم بياضا
وإشراقا، فاتقوا الله، ولا تؤذوا أمواتكم».
[قال الإمام]:
(موضوع)
[ثم بين الإمام وضعه ثم قال:] ومنه تعلم أن السيوطي قد أساء بإيراده لهذا الحديث في " الجامع الصغير " وباستشهاده به على ما جزم به في " الحاوي " أن الأموات على علم بأحوال الأحياء، وبما هم فيه! وقد ساق في هذه المسألة أحاديث أخرى، لا يحتج بشيء منها مثل حديث " إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات .. " الحديث، وقد مضى (٨٦٧).
"الضعيفة"(٣/ ٦٧٢).
[[١٤٨٩] باب صفة حياة الأنبياء بعد الموت]
[قال الإمام]:
(حياة) الأنبياء بعد الموت حياة برزخية، ولنبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - فيها من الخصائص ما ليس لغيره كهذه الخصوصية [وهي رد السلام على من سلم عليه] وغيرها ... ، ولكن لا يجوز التوسع في ذلك بالأقيسة والأهواء كما جاء في آخر " مراقي الفلاح " تحت " فصل زيارة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - " ما نصه: