ذريتك فقال: السلام عليكم: فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه:"ورحمة الله" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن».
[قال الإمام]:
فائدة:
قال الحافظ في الفتح:
"وهذه الرواية تؤيد قول من قال: إن الضمير لآدم، والمعنى: أن الله تعالى أوجده على الهيئة التي خلقه عليها، لم ينتقل في النشأة أحوالاً، ولا تردد في الأرحام أطوارًا كذريته، بل خلقه الله رجلاً كاملاً سوياًّ من أول ما نفخ فيه الروح، ثم عقب ذلك بقوله:"طوله ستون ذراعًا" فعاد الضمير أيضًا لآدم".
قلت: وقد فصل القول في ذلك ابن حبان عقب الحديث، فراجعه؛ فإنه مفيد. وأما حديث:"خلق الله آدم على صورة الرحمن" فهو منكر، كما بينته بالتفصيل في "الضعيفة"(١١٧٥و ١١٧٦)
ولم يوفق في تصحيحه مؤلف كتاب "عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن" وقد كتبت عليه كثيراً من التعليقات وأخذت عليه بعض المؤاخذات؛ راجيا من الله التمام.
"الصحيحة"(١/ ٢/٨١٠ - ٨١١).
[[١١٢٨] باب منه]
مداخلة: بالنسبة لحديث: «أن الله خلق آدم على صورة الرحمن» فالتوجيه لهذا الحديث من ناحية الضعف والصحة .. ؟