سؤال: هناك أيضاً مسألة عقدية أو قاعدة أبطلها بعضهم في العقيدة أن الصفات إذا لم يكن في الصفة أو في الحديث الذي فيه إثبات صفة قرينة فيكن الأمر على حقيقتها مثل حديث الهرولة: «ومن جاءني يمشي جئته هرولة»، في
أول الحديث قرينة:«من تقرب إلي»، فيقول: هذه القرينة يعني تبين أن الهرولة ليست حقيقة بمعنى: أننا نقول أن الله يهرول، لا نقول إن الله يهرول، هل توافقون
على هذه القاعدة أولاً؟ ثم ثانياً: ما معنى الهرولة أو هل تثبتون الهرولة لله سبحانه وتعالى؟
الجواب: أنا لا أعرف هذا التفصيل الذي تنقله وأثبت ما أثبته الرسول
في الحديث ولا أشتق منه شيئاً فعلاً أو اسماً أكثر مما جاء في هذا الحديث، لا
أزيد عليه.
مداخلة: نفهمه على ضوء الحديث الآخر: «عبدي جعت فلم تطعمني، أو مرضت فلم تَعُدْني».