للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الجوزي وغيره -، ثم يقولون: هذا من صفات المخلوقات، فلا يجوز وصف الله بذلك! والحقيقة أن المجيء والنزول لا يجوز تأويله بما ذكروا، وهو صفة لله، وصف بها نفسه، نصفه بها دون تشبيه ولا تعطيل، {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، فهم وقعوا حين عبَّروا بما تقدم في التشبيه، ففروا منه إلى التعطيل.

"الضعيفة" (١٣/ ٢/٧٣٤ - ٧٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>