أخرجه ابن حبان (١٤١٩) من طريق عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة: " أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها، فقال: " فذكره.
قلت: وإسناده صحيح، وفي الحديث مشروعية الترقية بكتاب الله تعالى ونحوه مما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من الرقى كما تقدم في الحديث (١٧٨) عن الشفاء قالت: دخل علينا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وأنا عند حفصة فقال لي:«ألا تُعَلِّمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة؟».وأما غير ذلك من الرقى فلا تشرع، لاسيما ما كان منها مكتوباً بالحروف المقطعة والرموز المغلقة التي ليس لها معنى سليم ظاهر، كما ترى أنواعا كثيرة منها في الكتاب المسمى بـ " شمس المعارف الكبرى " ونحوه.
"الصحيحة"(٤/ ٥٦٥ - ٥٦٦).
[[٣٦٣] باب الرقى- غير الشرعية- والتمائم والتولة من الشرك]
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«إن الرقى، والتمائم، والتِوُلة شرك».
[قال الإمام]:
" الرقى " هي هنا ما كان فيه الاستعاذة بالجن، أو لا يفهم معناها، مثل كتابة