أحد من أهل العلم يقول بأنها شرط صحة؛ ما دام المخالف مؤمناً بالوجوب, معترفاً بذنبه غير مستكبر, فهل من معتبر؟!
ويراجع لهذا رسالتي "حكم تارك الصلاة".
"صحيح موارد الظمآن" (١/ ١١٢).
[[٥٠٣] باب الإيمان الكامل يستلزم العمل]
[قال الإمام]:
الإيمان الكامل يستلزم العمل لكن الكمال ليس شرطاً في كل إيمان حتى ولو كان ذرة تنجيه من الخلود يوم القيامة في النار.
"الهدى والنور" تحت (٨٣٠/ ٥٥: ٣٨: ٠٠).
[[٥٠٤] باب الشهادة لا يبطلها الإخلال بشيء من أعمال الجوارح الواجبة]
[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«ثلاثة لا يُقبل لهم شهادة أن لا إله إلا الله: الراكب والمركوب، والراكبة والمركوبة، والإمامُ الجائر».
(موضوع).
ثم إنني أقول: هذا الحديث عندي موضوع باطل، ظاهر البطلان؛ لأنه مخالف لما عليه أهل السنة: أن الشهادة لا يبطلها الإخلال بشيء من أعمال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute