كان [- صلى الله عليه وآله وسلم -] يقول: «خذوا من العمل ما تطيقون؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا, وكان أحب الصلاة إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ما دووم عليها».
(صحيح).
[نقل الإمام كلام النووي على الحديث ولم يُعلِّق عليه فقال]:
قوله:«خذوا من العمل ما تطيقون» أي: تطيقون الدوام عليه بلا ضرر، وقوله:«فإن الله لا يمل»؛ قال الإمام النووي:«الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا محال في حق الله تعالى، فيجب تأويله، فقال المحققون: معناه لا يعاملكم معاملة الملل، فيقطع عنكم ثوابه وفضله ورحمته حتى تقطعوا عملكم، وقيل: لا يمل إذا مللتم، وحتى بمعنى: «حين»