للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} (المائدة:٦٧) نعم.

"فتاوى الإمارات" (٤/ ٠٠:٠٥:٥٢)

[[١٠٩٩] باب منه]

[قال الإمام]:

وأما رؤيته تعالى في الدنيا فقد أخبر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الحديث الصحيح: «أن أحداً منا لا يراه حتى يموت».رواه مسلم.

وأما هو نفسه عليه الصلاة والسلام فلم يرد في إثباتها له ما تقوم به الحجة, بل قد صح عنه الإشارة إلى نفيها حين سئل عنها بقوله: «نور أنى أراه» ومع ذلك جزمت السيدة عائشة بنفيها كما في "الصحيحين" وهذا هو الأصل فينبغي التمسك به.

"التعليق على متن الطحاوية" (ص٣٠).

[[١١٠٠] باب منه]

[قال صاحب الطحاوية: "والمعراج حق, وقد أسري بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء, ثم إلى حيث شاء الله من العلا, وأكرمه الله بما شاء, وأوحى إليه ما أوحى {ما كذب الفؤاد ما رأى} (النجم: ١١) فصلى الله عليه وآله وسلم في الآخرة والأولى"

فقال الإمام معلقاً على قوله تعالى: {ما كذب الفؤاد وما رأى}]:

يعني من آيات ربه الكبرى، وأما القول بأنه عليه الصلاة والسلام رأى ربه

<<  <  ج: ص:  >  >>