للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في (باب أحكام المرتدّين) (٥/ ١٢٩ - ١٣١) ما نصّه: "فيكفر إذا وصف الله بما لا يليق به، أو سخر باسم من أسمائه ... - ثم سرد مكفرات كثيرة، ثم قال: - ... وبقولة: الإيمان يزيد وينقص"!.

"الذب الأحمد" (ص ٣٢ - ٣٤)

[[٥٣٣] باب بدعة الشهادة من بدع المرجئة]

[قال] أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب "الإيمان": حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، قال: اجتمع الضحاك وميسرة وأبو البختري فأجمعوا على أن الشهادة بدعة، والإرجاء بدعة، والبراءة بدعة.

(إسناده إلى الجمع المذكور صحيح).

[قال الإمام]:

أما (الشهادة) فالظاهر أنها من بدع (المرجئة) الذين يشهدون لكل مؤمن بالجنة، الذين يقولون: كما لا ينفع مع الشرك عمل، كذلك لا يضر مع الإيمان عمل. أو لعلها من بدع المعتزلة، فقد اختلفوا في (الشهادة) على أربعة أقوال، منها قول بعضهم: الشهداء هم العدول قتلوا أولم يقتلوا. راجع بقية أقوالهم في "مقالات الإسلاميين" (١/ ٢٩٦ - ٢٩٧).

"تحقيق الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام" (ص ٦٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>