للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذه معارضة غير صحيحة؛ لأن ضمة القبر غير عذاب القبر، كما يدل عليه أحاديث ضم القبر لسعد بن معاذ، وللصبي، وانظر "الصحيحة" (١٦٩٥و٢١٦٤).

والحديث الذي ذكره المناوي صحيح، ورد عن جمع من الصحابة باللفظين اللذين ذكرهما، وهو مخرج في "إرواء الغليل" (١/ ٣١٠/ ٢٨٠). ويشهد له حديث "الصحيحين": «أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، وأما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة».

رواه الشيخان وهو مخرج في المصدر السابق (٢٨٣).

"الضعيفة" (٧/ ٢٨١).

[[١٥٣٢] باب في ضغطة القبر]

سؤال: قال في المسند .. : حديث حذيفة قال: «كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في جنازة، فلما انتهينا إلى القبر قعد على ساقيه فجعل يردد بصره فيه، ثم قال: يضغط المؤمن فيه ضغطة تزول منها حمائله، ويُملأ على الكافر نارًا» قال: والحمال: عروق الأنثيين ... ما معنى تزول الحمائل؟

الشيخ: كناية عن شدة العذاب ..

مداخلة: يعني: المؤمن يضغط ضغطة لهذه الدرجة؟

الشيخ: وتتداخل أضلاعه لا ينجو منها حتى سعد بن معاذ كما قال عليه السلام في بعض الأحاديث الصحيحة.

مداخلة: يعني: الضغطة يتألم منها؟

<<  <  ج: ص:  >  >>