[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:
«إن لكل يومٍ نحساً؛ فادفعوا نحسً ذلك اليوم بالصدقة».
(منكر)
[قال الإمام]:
وإني لأشم منه رائحة التشاؤم والتطير، ولا شيء من ذلك في الإسلام- كما هو معلوم-، ونحوه حديث:" آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمر ".وهو موضوع- كما تقدم بيانه برقم (١٥٨١) -.
"الضعيفة"(١٤/ ١/٤٣٦ - ٤٣٧).
[[٤٤١] باب توجيه حديث: الشؤم في المرأة والدار والفرس]
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«كان أهل الجاهلية يقولون: الطِيَرة من الدار والمرأة والفرس».
[قال الإمام]:
وجملة القول أن الحديث اختلف الرواة في لفظه، فمنهم من رواه كما في الترجمة، ومنهم من زاد عليه في أوله ما يدل على أنه لا طيرة أو شؤم "وهما بمعنى واحد كما قال العلماء"، وعليه الأكثرون، فروايتهم هي الراجحة، لأن معهم زيادة علم، فيجب قبولها، وقد تأيد ذلك بحديث عائشة الذي فيه أن أهل الجاهلية هم الذين كانوا يقولون ذلك، وقد قال الزركشي في " الإجابة "(ص١٢٨):