كثرة وقلة. من ذلك قوله تعالى:[وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا]{الأنعام:١٣٢}.وقوله في الحديث القدسي:" ..... يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله ..... " الحديث (١٣٣).وكيف يعقل أن لا ينظر الله إلى العمل كالأجساد والصور , وهو الأساس في دخول الجنة بعد الإيمان كما قال تعالى: [ادْخُلُوا الجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٢)]. {النحل الآية:٣٢)}. فتأمل كم يبعد التقليد أهله عن الصواب , ويلقى بهم في وادٍ من الخطأ سحيق. وما ذلك إلا لإعراضهم عن دراسة السنة في أمهات كتبها المعتمدة المصححة , والله المستعان.
"تحقيق رياض الصالحين"(ص٢١ - ٢٣).
[[٤٩١] باب العمل الصالح سبب لدخول الجنة]
[قال الإمام]:
الله تبارك وتعالى جعل لكل شيء سببًا، فالعمل الصالح سبب لدخول الجنة، والعمل السيئ سبب لدخول النار.
"الضعيفة"(١١/ ١/٥١٦).
[٤٩٢] باب الرد على من أخرج العمل من مسمى الإيمان
وبيان أن الخلاف بين أهل السنة وبين الحنفية والماتريدية
حقيقيًّا لا صورياًّ
-[قال الإمام معلقا على قول صاحب الطحاوية]:"والإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان":