للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو مخرج في "التعليق الرغيب" (٢/ ٢٢٢/ ١)، وفي رواية فيه برقم (٤) بلفظ: «من قرأ {تبارك الذي بيده الملك} كل ليلة؛ منعه الله عزوجل بها من عذاب القبر».

فهذان أصلان يشهدان لما ذكرت من الفضائل الخاصة. فأين الأصول التي تشهد لما جاء في هذا الحديث المنكر؟!.

"الضعيفة" (١٤/ ٣/١٢٢٨ - ١٢٣٠،١٢٣٩ - ١٢٤٠).

[[١٤٩٢] باب جزاء من مات له ولد وصبر]

[قال الإمام]:

قد يصاب المسلم -كما هو الواقع المشاهد- بوفاة ولد له أو أكثر، فتأتيه أجور أخرى غير تلك الأجور التي أشرنا إليها آنفاً مما لو أحياهم الله عز وجل له وعاشوا بعد وفاته، فجاءه من حسناتهم دون أن يكون هو قد فعل هذه الحسنات، فالآن في الصور الأخرى إذا أصيب المسلم بوفاة بعض أولاده، ثم صبر على ذلك، ورضي بقضاء الله وقدره ضمنت له الجنة؛ قال عليه الصلاة والسلام: «ما من مسلمين -أي: زوجين- يموت لهما ثلاثة من الولد، إلا لن تمسه النار؛ إلا تحلة القسم. قالوا: واثنان يا رسول الله! قال: واثنان. قال أصحابه عليه السلام: حتى ظننا أننا لو قلنا: وواحد، لقال: وواحد».

إذاً: المسلم المتزوج يعيش بين حسنتين لا بد من إحداهما: إن عاش أولاده من بعده جاءته أجورهم، وهو في قبره.

وإن مات شيء من ولده في .. حياته، فقد ضمن الله له تبارك وتعالى الجنة، وأنه لن تمسه النار إلا تحلة القسم.

" الهدى والنور" (٢٠/ ٠٠:٩٠:٣٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>