١٢ - ورأيت رجلاً من أمتي قد هوت صحيفته إلى شماله, فجاءه خوفه من الله تعالى, فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه.
١٣ - ورأيت رجلاً من أمتي قد خف ميزانه, فجاءه أفراطه, فثقلوا ميزانه.
١٤ - ورأيت رجلاً من أمتي على شفير جهنم, فجاءه وجله من الله تعالى, فاستنقذه من ذلك.
١٥ - ورأيت رجلاً من أمتي يرعد كما ترعد السعفة, فجاءه حسن ظنه بالله تعالى, فسكن رعدته.
١٦ - ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط مرة, ويحبو مرة فجاءته صلاته علي, فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاز.
١٧ - ورأيت رجلاً من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة, فغلقت الأبواب دونه فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله فأخذت بيده, فأدخلته الجنة».
[قال الإمام]:
قلت: منكر جداً.
نعم، أنا لا أنكر أن لبعض الأعمال الصالحة فضائل خاصة بعد الموت مثل
قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة؛ يقول الصيام: أي رب! منعته الطعام والشهوة؛ فشفعني فيه. ويقول القرآن: منعته النوم بالليل؛ فشفعني فيه. قال: فيشفعان».
وهو مخرج في " تمام المنة " (ص ٣٩٤).
وقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إن سورة في القرآن ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غفر له؛ وهي: {تبارك الذي بيده الملك}».