للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأنهم يؤمنون بها - طبعاً! - ولكن معناها ليس كما فهمها المسلمون من قبل! بل المعنى: ولكن خاتم النبيين؛ أي: زينتهم؛ كالخاتم زينة الأصبع! فهل يجدي إيمانهم بها عند الله شيئاً بعد أن فسروها بغير تفسيرها الحق؟!

كذلك أقول: إن إيمان هؤلاء العلماء بالأحاديث المتواترة بنزول عيسى عليه السلام وقتله للدجال؛ لا يجديهم شيئاً مع تفسيرهم إياها بذلك التفسير الرمزي؛ لأنه خلاف ما يقطع به كل عالم متجرد عن الهوى إذا ما اطلع على النصوص الواردة فيهما.

"قصة المسيح الدجال " (ص٢٢ - ٢٣).

[١٦٠٣] باب جناية التأويل الفاسد على العقيدة الإسلامية

وذكر مثال ذلك في عقيدة خروج الدجال

[قال الإمام في معرض إنكاره على من أنكر عقيدة خروج الدجال مدعياً أن المراد بالدجال هو الرمز إلى الشر واستعلائه وما شابه ذلك]:

إن إيماناً بالنصوص كلها على طريقة الرمز والتأويل لهو إيمان لا يساوي فلساً، ولا يغني عند الله شيئاً.

"قصة المسيح الدجال" (ص٢٢).

[[١٦٠٤] باب ذكر بعض أهل الضلال ممن أنكر خروج الدجال]

[قال الإمام بعد أن ساق بعض أحاديث خروج الدجال ونزول عيسى]:

كل هذه الأخبار صحيحة ثابتة في " صحيح البخاري" و"مسلم", وهي من الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها؛ كما قال تعالى: {الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ

<<  <  ج: ص:  >  >>