كثير في " تفسيره "(١/ ٤٢٧): " وفي هذا الحديث أن روح المؤمن تكون على شكل طائر في الجنة " وأما أرواح الشهداء فكما تقدم " في حواصل طير خضر" فهي كالكواكب بالنسبة إلى أرواح عموم المؤمنين فإنها تطير بأنفسها ".
ونحوه في " شرح العقيدة الطحاوية " لابن أبي العز (ص ٤٥٥ - ٤٥٦).
"تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات" (ص١٤٣).
[[١٥٠٨] باب منه]
[قال الآلوسي تتميما للبحث السابق]:
وقالت فرقة: مستقرها العدم المحض. وهذا قول من يقول: إن النفس عرض من أعراض البدن كحياته وإدراكه فتعدم بموت البدن كما تعدم سائر الأعراض المشروطة بحياته، وهذا قول مخالف لنصوص القرآن والسنة وإجماع الصحابة والتابعين.
[فعلق الألباني قائلاً]:
وقد بين ذلك وشرحه شرحا مبسطاً في " مجموع الفتاوى " (٤/ ٢٦٢ - ٢٧٠)، وصرح في مكان آخر (٤/ ٢٩٢): " أن الروح تبقى بعد مفارقة البدن، خلافاً لضلال المتكلمين، وأنها تصعد وتنزل خلافا لضلال الفلاسفة "
"تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات" (ص١٤٤).
[[١٥٠٩] باب منه]
سؤال: بالنسبة للروح، بعد وفاة الشخص هل تعود إليه ثانية عندما ينزل إلى القبر وهل يعذب حسب أعماله في القبر؟