للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٣٤٦] باب من خصوصياته - صلى الله عليه وآله وسلم -

أنه يسمع ما لا يسمع الناس ويرى ما لا يروه

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه. قال زيد: ثم أقبل علينا بوجهه فقال: تعوذوا بالله من عذاب النار، قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر، قالوا: نعوذا بالله من عذاب القبر، قال: تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: تعوذوا بالله من فتنة الدجال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال».

[قال الإمام]:

وفي هذه الأحاديث فوائد كثيرة [منها]:

أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يسمع ما لا يسمع الناس، وهذا من خصوصياته عليه الصلاة والسلام، كما أنه كان يرى جبريل ويكلمه والناس لا يرونه ولا يسمعون كلامه، فقد ثبت في البخاري وغيره أنه - صلى الله عليه وآله وسلم - قال يوماً لعائشة رضي الله عنها: هذا جبريل يقرئك السلام، فقالت: وعليه السلام يا رسول الله، ترى ما لا نرى.

"الصحيحة" (١/ ١/٢٩٦،٢٩٤).

[١٣٤٧] باب من خصائص نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم -

إبصاره مِن ورائه في الصلاة خاصةً

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يوماً ثم انصرف، فقال: «يا فلان ألا تحسن صلاتك؟

<<  <  ج: ص:  >  >>