من الإسلام ونبي الإسلام، هل يفرق بين وجوب قتل هذا وذاك؟
مداخلة: هل هذا سؤال له أم سؤال تحديثي؟
الشيخ: لا .. هل فهمته ماذا قلت؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: أنا أتمم وأقول: هل الكافر الذي نال من الرسول عليه السلام، إما أن يكون ذمياً ومعاهداً، هذا الكافر الذي طعن في الرسول عليه السلام أو في دين الإسلام أو في القرآن أو في أي شعيرة من شعائر الإسلام المعروفة، هذا الكافر إما أن يكون ذمياً، وإما أن يكون معاهداً، وإما أن يكون حربياً، فإذا كان ذمياً أو معاهداً فمجرد طعنه في الإسلام في جانب من جوانبه فقد رفع الذمة من نفسه وأباح دمه؛ لأن دمه أحصن بخضوعه للذمة، فحينما أباها ولم يخضع لها استحق القتل، ولذلك وقع في الإسلام الأول حينما كانت العزة للمسلمين، أن كثيراً من الذميين قتلوا حداً إسلامياً، وإن كان كافراً فهو حلال الدم أصالة، فلماذا لا تثار هذه القضايا وما أكثرها، وإنما قضية مثل هذا الإنسان يألف كتاب تقوم الدنيا، استغلال سياسي غير شريف.
مداخلة: هل معنى هذا أنه لا يقتل.
الشيخ: هو المعنى يُقتَل ولا يُقتَل؛ لأنه ليس هناك من يَقْتُل.
مداخلة: لماذا لا يوجد من يَقْتُل؟
الشيخ: لأنه سيقتل مقابله أكثر من المسلمين، وأنا أضرب له مثلاً وهو عندي أخطر من هذا الكتاب .. يجب قتل العشرات إن لم نقل المئات من البريطانيين غير