الألماني مؤلف كتاب مفتاح كنوز السنة «فنسنك» ناشرين مقالة لأحد الكتاب المصريين المسلمين رد على فنسنك ينقل عنه كلمات يصرح فيها أن محمد رجل عبقري وداهية و ... إلى آخره، وادعى النبوة واستطاع بعقله وشطارته أنه يلملم العرب حوله ... وإذا به ينكر النبوة، إذاً: هذا ما استفاد شي من الكتب الذي درسها، استطاع أن يفعل فهرسة تقرب البعيد كما هو معلوم لدينا.
فالشاهد لا نقول إذاً: هذا الشعب البريطاني أو الفرنسي أو الألماني أسلم أو ما بلغه، الله أعلم، من بلغته الدعوة وهذا يذكرني أيضاً بهذه الكلمة، من بلغته الدعوة كما أنزلت في أصولها وفي أسسها وما آمن، فهو إلى جهنم.
قلت لهذا الذي كنت أتناقش معه في الجامعة: أنت تعرف الآن نشاط القاديانيين في كثير من البلاد الأجنبية في ألمانيا وبريطانيا بصورة خاصة، من هؤلاء يسلمون على إسلام القاديانيين، القايادنيين كفار، صحيح أنهم يصلون ويحجون، لكن ينكرون ما هو معلوم من الدين بالضرورة من ذلك أن الرسول في أنبياء بعده، ويؤلون الآيات ويحرفونها و ... إلى آخرها، وينكرون عالم اسمه عالم الجن، ينكرونه ويقولون الجن المذكور في سورة الجن المذكورة في القرآن أن الجن هو اسم مرادف للبشر، لفظ مرادف للإنس، كما أننا نقول إنس وبشر معنى واحد، هم صار عندهم إنس وبشر وجن معنى واحد، وعندما تذكر له الآيات التي تقول:{خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}(الأعراف:١٢)، يقول لك: هذا مجاز، وليس حقيقة أنه خلقه من نار، كله تأويل يعني تعطيل؛ لأنه الأمر الحقيقة كما يقول ابن القيم في بعض كتبه: المعطل يعبد عدماً، والممثل يعبد صنماً، فهؤلاء عطلوا وأنكروا حقائق شرعية، مع ذلك كثير من الأوروبيين يستجيبون لدعوة هؤلاء؛ لأنهم يرون في دعوتهم من الإسلام الصافي ما لا يجدونه في التوراة والإنجيل