للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البخاري " بقلمي لأنه أتم جمعت فيه فوائده وزوائده من مختلف مواضعه قالت عائشة: دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وعندي جاريتان [من جواري الأنصار ٣/ ٣] (وفي رواية: قينتان ٤/ ٢٦٦] [في أيام منى تدففان وتضربان ٤/ ١٦١] تغنيان بغناء (وفي رواية: بما تقاولت (وفي أخرى تقاذفت) الأنصار يوم) بعاث (١). "وليستا بمغنيتين" فاضطجع على الفراش وحَوَّل وجهه ودخل أبو بكر "والنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - متغش بثوبه ٢/ ١١] فانتهرني" وفي رواية: فانتهرهما) وقال: مزمارة (وفي رواية: مزمار) الشيطان عند (وفي رواية: أمزامير الشيطان في بيت) رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -[(مرتين)]؟ فأقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - (وفي رواية: فكشف النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عن وجهه) فقال: «دعهما يا أبا


(١) بالصرف وعدمه وهو اسم حصن وقعت الحرب عنده بين الأوس والخزرج قبل الهجرة بثلاث سنين. [منه].

<<  <  ج: ص:  >  >>