للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيما طرحت من رأي، وتدعنا نفكر فيما سمعنا من رأي لعل الله عز وجل يهدي الضال منا، وأنا ما أقول كما قلت أنت آنفاً غمزاً ولمزاً: أنه ما أحد كفره ولا أحد شركه، لكني أقول بلسان القرآن الكريم: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ في ضَلالٍ مُبِينٍ} (سبأ: ٢٤)، لذلك اسمح لي، أنا أقول عن نفسي أنا بارك الله فيك.

السائل: هذه قيلت في حق الكافر.

الشيخ: أنا أقول عن نفسي.

السائل: فلذلك غفر الله لنا جميعاً.

الشيخ: أنا أسألك الآن خاصة على منهجك: الضلال محدود أم

غير محدود؟

السائل: نحن ما وصلنا إلى علم المنطق ولا إلى غيره.

الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله.

السائل: أقول: نحن وإياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين، أنا أترفع عن

هذا القول.

الشيخ: أنا أقول القرآن، يا شيخ الله يهديك، أتعرف شيء عند العلماء

اسمه اقتباس.

السائل: هذه قيلت في حق المشركين.

الشيخ: في شيء عند العلماء اسمه اقتباس تعرفه؟

مداخلة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

الشيخ: ولذلك أسأله: الضلال عندك ..

<<  <  ج: ص:  >  >>