أخرجه الترمذي (١/ ٢٧٦) والدارقطني (ص ٣٣٦) والحاكم (٤/ ٣٦٠) والطبراني في " المعجم الكبير "(رقم- ١٦٦٥) والرامهرمزي في " الفاصل "(ص ١٤١) وابن عدي في " الكامل "(٨/ ٢) وعنه البيهقي (٨/ ١٣٦) من
طريق إسماعيل بن مسلم المكي عن الحسن عن جندب قال: قال رسول الله
- صلى الله عليه وآله وسلم -: فذكره.
وقال الترمذي:" لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه، وإسماعيل بن مسلم المكي يضعف في الحديث، والصحيح عن جندب موقوف ".
وأما الحاكم فقال:" صحيح الإسناد؛ وإن كان الشيخان تركا حديث إسماعيل بن مسلم؛ فإنه غريب صحيح "!.
قلت: ووافقه الذهبي! وهذا هو الغريب حقا، فإن الذهبي نفسه قد أورد إسماعيل هذا في " الضعفاء والمتروكين " وقال: " متفق على ضعفه ".وقال في " الكاشف ": " ضعفوه، وتركه النسائي ".
وقد وجدت له متابعاً، يرويه محمد بن الحسن بن سيار أبو عبد الله: حدثنا خالد العبدي عن الحسن به.
أخرجه الطبراني (١٦٦٦) وأبو سهل القطان في " حديثه "(٤/ ٢٤٥/٢).
لكنها متابعة واهية، فإن خالداً هذا، لم أجد من ترجمة، وكذلك الراوي عنه،
فلا يعضد بها، على أن مدار الطريقين على الحسن، وهو مدلس وقد عنعن.
ولذلك فمن رام تحسين الحديث فما أحسن، لا سيما والصحيح عن جندب