الشيخ: حسناً، لكن هو يسأل أبو عبد الله ما علاقة الزيت في موضوع معالجة الممسوس، فلما يراجع يطلع الجني مع المراجعة أو ماذا؟
مداخلة: يعني من خلال تجربتي أنا، عندما أقرأ على الزيت أو أنفث على الزيت، عندما نأخذ زيت الزيتون ونقربه من الفم ونقرأ آيات الرقية ويدهن به المصروع يصيح الجني به ويتأذى، وهذا أمر جربناه كثيراً.
الشيخ: وإذا لم تستعمل الزيت، يعود السؤال السابق ..
مداخلة: هو جزء من العلاج.
الشيخ: يعود الجواب السابق أو هناك تقييد، آنفاً سئلنا أنه لو رفعنا يدنا عن الضرب ولو مع الرفق بالقوارير كما قلت، ألا تنجح تلاوة الآيات؟ قلت: نعم. فنقول نفس السؤال وأظن أنه سيكون نفس الجواب، لو لم نستعمل الزيت، ألا تكفي الآيات القرآنية؟
مداخلة: والله يا شيخنا القرآن يكفي.
الشيخ: فظني كان حسناً فيك، أنه سيكون الجواب هو نفس الجواب.
مداخلة: تتمة هذا للعلاج بس وليس هو علاجاً أساسياً.
الشيخ: هذا كلام ينقض آخرهُ أولَه، وأولُه آخرَه ..
مداخلة: .. في آخر كتاب «النبوات» يذكر تجربته مع الجن بالتفصيل، ثم قال إن صنفاً من الجن لا يصلح معه إلا الضرب، وإن صنفاً آخر لا يصلح معه إلا الوعظ والزجر، وصنفاً ثالثاً لا يصلح معه إلا قراءة القرآن، وصنف رابع قد يتأذى بالأذان، فيظهر من خلال ما تفضلتم به، وعلى هذا الكلام أن بعض أنواع أو بعض