للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للمشروعية والجواز، والأصل فيه عدم التقييد، فما أدري يعني ما جوابكم على هذا التقرير؟

الشيخ: هذا الكلام أراه صحيحاً فيما لو كان الأمر متعلقاً بمعالجة أمور لا تتعلق بالغيب، لا تتعلق بما يقال اليوم: فيما وراء المادة، وهم الجن من هذا القبيل، فما أرى هذا من هذا حتى نقول بالموافقة، احفظ سؤالك ونشوف أخونا.

مداخلة: يا شيخنا ابن باز ينقل عن أبي داود في سننه في كتاب الطب أن النبي عليه الصلاة والسلام نفث على ماء، هل صح عندكم هذا؟

الشيخ: لا، إسناده ضعيف لا يصح.

مداخلة: طيب، الشيخ عمر الأشقر ذكر في كتابه أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عالج طفلاً أو رجلاً وضربه وخرج من فمه قط أسود، قال: أخرج عدو الله أنا عبد الله، في حديث في كتابه عالم الجن والشياطين؟

الشيخ: تحسن إلينا إذا رجعت إلى دارك أن تعطيني مصدر هذا الحديث.

مداخلة: كأنه في المسند شيخنا.

الشيخ: مش مهم، في المسند ست مجلدات، يعني من أحالك على غائب فما أنصفك أراجع لك ست مجلدات سيقول مثلاً من حديث فلان الصحابي، أو في جزء.

مداخلة: فإن صح يا شيخنا.

الشيخ: لا نحن ما نرى نحن جماعة سلفيين، لا نناقش الفرضيات، لكني أقول: إذا صح عندك فاعمل به، أما إذا لم يصح عندك فلا يجوز أن تعمل به إلا بعد أن يصح.

"الهدى والنور" (٦٢٧/ ٣٣: ٢٢: ٠٠) و (٦٢٧/ ٥٢: ٣٢: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>