فصدقه لم يقبل له صلاة أربعين يوماً»، ولذلك فلا يجوز للمسلم أن يأتي مثل هذا العراف، مهما كانت وسيلته، وفي الحديث الآخر مما يؤكد الأحاديث السابقة، وبعضها في صحيح مسلم، قال عليه السلام:«من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد» أنا أعتقد أن التنويم هذا هو من هذه الوسائل الغيبية عن الناس، والتي لا يستطاع أن يثبت صحتها أو بطلانها، وما كان كذلك فلا ينبغي أن يُتخذ وسيلةً شرعية لاتهام الأبرياء، هذا ما عندي جواباً عن سؤالك.
السائل: شيخي موجود عندنا الآن الأخ علي عبد الفتاح الشيشاني، فيه عنده ملاحظة ممكن.
علي عبد الفتاح: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
علي عبد الفتاح: سؤال تعقيب على نفس السؤال يا شيخ.
الشيخ: ما عاد طلع الصوت.
علي عبد الفتاح: ودي أعقب على نفس السؤال بسؤال آخر.
الشيخ: تفضل.
علي عبد الفتاح: ... إن شاء الله تكون بخير.
الشيخ: الله يحفظك.
علي عبد الفتاح: هذه الأمور الغيبية هي غائبة عن الناس يا شيخ، بالنسبة لهذا الشخص الذي ينوم بواسطة الدكتور عادل أو غيره يأتيه جني فيتكلم هذا الشخص بلسان الجني.