للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم أني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاجل أمري وآجله، فقدره لي، ويسره لي، ثم بارك فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبت أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، ثم قدر لي الخير حيث كان، ورضني به» فهذه الاستخارة مخالفة لهذه الاستخارة الشرعية كالاستخارة بالمصحف يفتح حظه ونصيبه وإذا يطلع له آية وعيد في جهنم.

فحدثني: يا أخي بس هذه القضية مجربه، كيف مجربه؟ قال يحط مفتاح بين أصبعه وإصبع هذا الذي بده يستخير ويعلق على المفتاح مفتاح كبير من المفاتيح القديمة، يسموها عنا سقاطه المهم وبيعلق المصحف في منديل، ألي أنا شفت بعيني هذا الأزهري بيقول، اسمه عبد الرزاق ما ادري حي أو ميت.

المهم قال لي أنا شفت بعيني بيقرأ هذا الشخص وإذ المصحف يميل يميناً أو يسارا، ويبني على ذلك أنه إذا مال يمينا استخارة كويسة، وإذا مال المصحف يساراً ما هي كويسه، قلت له: والله أنت صادق، لكن أنا ما أنا ماني منشرح لهذا الكلام أريد أشوف بعيني، خذلي معه [موعد] مع الرجل، وهو كما قلنا صاحبي، فعلاً حط هذا المفتاح الطويل على أنملته والطرف الثاني على أنملتي وعلَّق المصحف، ليس صغير مصحف كبير وإذ القضية طبيعية جداً، أنا شعرت أنه في حركة بسيطة، لأنه ما وضعها بالكف وضعها بأيش بالأنملة ومقابل الأنملة ثانية، واليد في الهواء، لا بد ما يصير ابتعاد لا يرى بالعين المجردة.

مداخلة: ... أعصاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>