للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: جميل .. جميل، لماذا لا تعرف؟ ألا تعلم أن هذا مذهب الماتريدية، ومذهب الأشاعرة يختلف عنهم، وأن الأشاعرة يقولون الإيمان يزيد وينقص، زيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية لماذا لا تعرف هذا.

السائل: لماذا جلست معكم؟، حتى أعرف.

الشيخ: ... نشكر لطفك على كل حال لكن استغرب أنك أنت مبين أنك دارس لكن لماذا درست مذهباً وتركت مذهباً آخر وهذا مشهور جداً مذهبان ماتريدية والاشاعرة، غير مذهب أهل الحديث، فالما تريدية هذا هو رأيهم هذا هو تعريف الإيمان، أما الاشاعرة ومعهم أهل الحديث فهم يقولون: الإيمان يزيد وينقص زيادته الطاعة ونقصانه المعصية، شو بدك بقى التعريف من عندي، أنا ما بدي شي من عندي حسبك القرآن حسبك الحديث الذي أنطقك الله به وقامت الحجة به عليك، وحسبك الحديث الذي أنا أوردته الآن فاضطررت أنت إلى أن تؤوله على ضوء تحن لمذهبك القديم: «لا إيمان لمن لا أمانة له» لا إيمان يا أخي؛ ... نقول: لا إيمان كاملاً ما الذي يمنعك أن تقول بهذا.

السائل: المسألة يا سيدنا مش أنا عايز، أحن لمذهبي القديم ولكنه سمعٌ وعلمٌ أخذناه عن أمثال ابن تيميه رحمة الله عليه

الشيخ: لا، لا.

السائل: عرف بهذا التعريف.

الشيخ: لا، لا أبداً أنت واهم تماماً، ابن تيميه يقول هذا الكلام، أعوذ بالله.

السائل: يقول: أن الإيمان هو التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>