الشيخ: أي نعم، على النهي الذي يؤكد أنه مخالف للسنة، والآن تورط حالك الآن، اثبت لي أنه شرك؟
السائل: أيش يا شيخ.
الشيخ: أنه الذي يقول في دعاؤه: اللهم إني أسألك بنيك محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - أن تغفر لي، تقول: هذا مشرك، يعني: كتارك الصلاة؟
السائل: الذي يتوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام.
الشيخ: الله أكبر، أنا أحكي أقول: يقول في دعائه كذا، أسألك بنيك ... هذا مشرك كتارك الصلاة؟
مداخلة: ياشيخ هذا التفريق بين الذات والجاه تذكر شيئاً عن أحد قال به قط.
الشيخ: سنصل، لكن هو قفز قفزة الغزلان يا أستاذ علي، نقلنا من موضوع مشروع أو غير مشروع إلى أنه كفر، وهذا من الغلو يا جماعة، هذا الذي
نشكو منه.
{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}(الزمر:٣) هذا قول المشركين، أظن أول الآية:{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}(الزمر:٣) الآن نتساءل: كيف كانت عبادة المشركين لآلهتهم ولأوليائهم كما في هذه الآية، ماذا كانوا يفعلون؟