للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سامي: لا توجد مشكلة .. العقيدة ..

شقرة: كيف أرى أو كيف أحكم عليك بأنك غير راض وأنا أراك كل يوم تذهب إلى الجامعة؟!

سامي: أي إنسان مسلم يرضى بالأنظمة الآن إلا الذي عنده عقيدة

صحيحة ..

شقرة: يا سامي! دعني من هذه الأجوبة العامة الفضفاضة، أنا أسألك أنت .. أنت الآن كافر أو غير كافر؟

سامي: لا لست بكافر.

شقرة: لماذا؟ لا، أنت كافر تحكم على نفسك بأنك كافر.

سامي: لا، أنا ما أحكم على نفسي ..

شقرة: سبحان الله! أنت ..

الشيخ: خاصة أنه جعل الرضا عملياً.

سامي: نعم أن الرضا عملي .. بالظاهر الله يبارك فيك.

شقرة: يا سامي! أنا أقول لك شيئاً وهو: أن هذه الفكرة التي استحوذت عليك أو هي مستحوذة عليك .. هذه ما كنت أحسبها فيك، ولكنها ظهرت الآن، وإني أحمد الله على أنني قد ظهرت أمامي ولم تنقل إلي نقلاً على ألسنة الآخرين .. ما كنت لأصدق؛ وذلك لسببين اثنين:

السبب الأول: أنا أعلم بأنك لن تستحكم بعد فكرة التكفير والإيمان أو الحكم بالإيمان والكفر على الناس عندك بدليل أنك الآن لا تريد أن تخوض في

<<  <  ج: ص:  >  >>