إله إلا الله مخلصاًَ بها قلبك، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول:«من قال لا إله إلا الله مخلصاً بها قلبه نفعته يوماً من الدهر» أو قال: «دخل الجنة» كيف تحكم على ذلك؟!
سامي: لأني لم آت ..
شقرة: لا لا، جاوبني على قدر سؤالي .. كيف تحكم وأنت تقول مخلصاً والرسول يقول مخلصاً ولم يشترط العمل بدليل الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشفاعة:«حتى يخرج من لم يعمل خيراً قط من النار» ما عمل خيراً قط .. لا صلى ولا صام ولا زكى ولا حج بل قال: لا إله إلا الله، فماذا تقول في هذا، والكافر يخلد في النار بحكمك أنت سواء كان كفراً عملياً يجره إلى سوء الاعتقاد أو كان كفراً اعتقادياً، فماذا تقول؟
سامي: هذا الذي ..
شقرة: جاوبني ..
سامي: أنا أريد أن أجيبك أنت الآن تحشرني .. أنا عندي أمور تفصيلية .. الآن لا بد أن نجمع بين النصوص التي في المسألة لا آخذ بالنصوص الذي أخذ بها أهل الإرجاء ونجعلها قاعدة ...
شقرة: طيب تسمح أن تفهمني معنى الإرجاء؟
سامي: هم الذين قالوا: أن الإيمان هو الإقرار مجرد الإقرار ..
شقرة: نعم.
سامي: وقالوا: بأنه يستمر على الإيمان حتى ولو لم يأت بعمل .. ومنهم من