ترين نفسك فيها .. إلى آخره، ما موقفك بالنسبة لحديث كهذا، أو قبل الحديث، هذا الشيخ الحاكم المزعوم بيخطئ، سيأتي لها بآية مثلما أنت قلت عن تلك الآية:{وَقَرْنَ في بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}(الأحزاب:٣٣)، أنت تقولين أنك مؤمنة بالله ورسوله، بالكتاب والسنة؟
أي نعم.
هل تعرفين أن هذه آية في القرآن الكريم؟
لا والله أنا لا أعرف.
إذاً: لا يجوز أن يقال أنها مرتدة عن دينها؛ لأنها لا تعرف أن هذا من دينها، هذا جهل.
فهذا الذي نصب نفسه حاكماً ... يريد أن يقاصصها، يريد أن يؤدبها .. إلى آخره، لكن هو لم يفهم أنها عن علم أوعن زندقة، أو عن جهل؟
وأنا الحقيقة لا ألوم كثيراً من الشباب ولا الشابات؛ لأنهم يسمعون أشياء هي من الإسلام والإسلام بريء منها كما يقال: براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وأنتم تشاركوني في هذا الرأي؟
مداخلة: أكيد.
الشيخ: وأنا أذكر لما كنت في دمشق وألقي دروساً هناك أسبوعية منظمة، كانت تأتي مناسبة نتحدث فيها على بعض البدع، وعلى بعض الصوفيات المقيتة من الآراء والأفكار، هناك صاحب الدار الذي كان الله يجزيه الخير، عطل الدار عن أن يتم بناءها، ليقطعها إلى غرف، وجعل هذه الغرف ينفذ بعضها إلى بعض في