الضعف، وإلا في قصة عدي بن حاتم الطائي الذي .. هو عدي أو؟
مداخلة: عمار.
الشيخ: هاه؟
مداخلة: عمار.
الشيخ: عمار.
مداخلة: عمار بن ياسر.
الشيخ: عمار بن ياسر، عذبه المشركون كما تذكرون جيداً كما عذبوا بلالاً وعرضوا عليه أن يكفر بمحمد عليه السلام وأن يقول فيه: إنه ساحر شاعر كذاب حتى يطلقوا سبيله، فيظهر من شدة العذاب استروح إلى هذه الكلمة وأطلقوا سبيله، لكنه عاد إلى رشده، وقال: ماذا فعلت بنبيي، ذهب إلى الرسول عليه السلام وقص عليه القصة، فقال له عليه السلام:«كيف تجد قلبك؟ قال: أجده مطمئناً بالإيمان، قال: فإن عادوا فعد»، الشاهد من الآية وليس من الحديث؛ لأن الحديث كما قلنا فيه نظر من حيث ثبوته، لكن لأنه يلتقي مع الآية من حيث دلالاته أن كلمة الكفر إن قالها المسلم غير قاصد لها ومعذوراً لقولها ليس معصية فضلاً عن أن يكون كفراً. واضح إلى هنا؟
مداخلة: أي نعم.
الشيخ: طيب، الآن نقول .. نعود إلى جواب ذلك الذي نقلت عنه أنه لا يكون كفراً، نحن الآن عندنا قاعدة شرعية، وهي التي يقولها علماء الأصول: نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر، فإذا رأينا رجلاً صدر منه كلمة الكفر ولم يكن هناك قرينة بالنسبة إلينا تدلنا على أنه معذور في هذا القول فنحن لا نكفره هذه أول