للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: «فيقولون: أي ربنا عباد من عبادك كانوا معنا في الدنيا، يصلون صلاتنا، ويزكون زكاتنا، ويصومون صيامنا، ويحجون حجنا، ويغزون غزونا لا نراهم، فيقول: اذهبوا إلى النار فمن وجدتم فيها منهم فأخرجوه، قال: فيجدونهم قد أكلتهم النار على قدر أعمالهم، - فمنهم من ... ومنهم ومنهم .. - ومنهم من أخذته إلى عنقه ولم تغش الوجوه، فيستخرجونهم منها فيطرحون في ماء الحياة، قيل: يا رسول الله، وما ماء الحياة؟ قال: غسل أهل الجنة فينبتون نبات الزرعة، وقال مرة فيها: كما تنبت الزرعة في غثاء السيل، ثم يشفع الأنبياء في كل من كان يشهد أن لا إله ألا الله مخلصًا، فيخرجونهم منها، قال: ثم يتحنن الله برحمته على من فيها، فما يترك فيها عبدًا في قلبه مثقال حبة من إيمان» ..

الشيخ: هذا غير رواية ... انظر في صفحة هنا في إحدى عشر إلى ستة عشر.

مداخلة: .. إحدى عشر التي ... منها الرواية، ... هذه أثنا عشر ..

الشيخ: ما هذه الطبعة الباهتة؟

مداخلة: .....

الشيخ: طبعة جديدة هذه ... طيب!

مداخلة: حدثنا ربعي بن إبراهيم، وعبد الرحمن بن إسحاق، وزيد بن أسلم، وعطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: «سألنا رسول الله: هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب» ..

الشيخ: يمكن هذا ...

مداخلة: طيب! «فيبقى المؤمنون ومنافقوهم بين ظهريهم، وبقايا أهل الكتاب وقللهم بيده قال: فيأتيهم الله عز وجل فيقول» ..

<<  <  ج: ص:  >  >>