قلنا: الذي عندنا جوابه نجاوب، وإلا وكلنا العلم إلى الله عز وجل، لكن لازم يكون سؤال واضح، سؤالك أولاً قال: وإذا لم يسمع، فأخذت الجواب، إذا لم يسمع لا يكون له هذا الوعيد، لكن فيه سؤال ثاني، حدد لي إياه وأنا أجاوب عليه، ما سؤالك الثاني؟
السائل: ناس لم تصلهم رسالة محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، في «الإسكيمو» في أي منطقه من مناطق العالم.
الشيخ: هو قلنا نحن.
السائل: هل الجماعة هؤلاء ... إذا حوسبوا مثلاً وكانوا على النصرانية يحاسبون على دين النصرانية؟
الشيخ: يا أخي! سبق الجواب بارك الله فيك، إما سمع بالإسلام أو لم يسمع، إذا سمع بالإسلام ولم يؤمن فهو في النار، إذا لم يسمع فليس في النار، أي: لا يحاسب هذا الحساب الذي يحاسب عليه من سمع.
السائل: بارك الله فيك.
مداخل آخر: يحاسب يعني ...
الشيخ: لا لا، اسمح ليس قليل، لأني أنا شاعر أنه ما أخذ الجواب، ما دام أنه لم يسمع بالرسول عليه السلام فهو ليس في النار، فسؤالك الآن ما هو: هل يحاسب؟ كيف يحاسب وهو لم تبلغه الدعوة؟
السائل: نحن نعلم من خلال قراءة التفاسير أن الطفل الصغير يُحاسب.