للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني من مثقفيه، يعني هؤلاء القسيسين الرهبان، لا شك أن فيهم ناساً عرفوا الحقيقة، فمنهم من آمن وكتم إيمانه، ومنهم من آمن وأعلن إسلامه، ومنهم من كفر، والتاريخ يعيد نفسه، ما بعرف أنتم كنتوا يوم كان هذا مازن النابلسي.

مداخلة: والله شيء عجيب.

الشيخ: كان الأستاذ موجود والأخ موجود.

واحد نابلسي يقول أنه ذهب لمكتبة القدس في هناك مكتبة ستة

ملايين كتاب.

علي حسن: أكبر مكتبة في العالم بعد الكونجرس.

الشيخ: في القدس، اليهود قاتلهم الله أنشؤوا هناك مكتبة يقول فيها ست ملايين كتاب، واتصل هناك تَعَرَّف على مستشرق بولاندي، وعمره نحو ٧٧ سنة، ويتكلم اللغة العربية الفصحى، ولا تظنه إلا مسلماً، وعنده معرفة بالحديث.

علي حسن: متخصص حديث، سألته فيما بعد، قال دراساته دكتوراه وبرفسور حديث، الحديث النبوي.

الشيخ: وبعدين الرجل حواليه - كما يقولون باللغة الأجنبية - بروفسورات يعني أساتذة يتعلمون منه؛ لأنه كبير السن، وهذا النابلسي عنده قليل معلومات لا بأس بها في علم الحديث، كان يجلس معه ويتناقش معه، يعترف هذا المستشرق أمام البروفسورات أنه يتعلم من النابلسي، والنابلسي من إخوانا شاب، فقال إنه أحياناً تطلع منه عبارات تدل على إسلامه.

مداخلة: قال لما كان يذكر النبي يقول: - صلى الله عليه وآله وسلم -، ولما يذكر الله سبحانه وتعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>