للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضلالاً بعيداً عن الحقيقة، وبذلك أظن يتم الجواب إن شاء الله.

مداخلة: بالنسبة للآية: {لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ} (القصص:٤٦)، يعني ..

الشيخ: أي نذير.

مداخلة: يعني ممكن نقول ما بلغتهم دعوة إبراهيم؛ لأنه أيضاً من نذير عموم صور النذارة، النذير الذي هو الرسول أو النذير يعني الدعوة نفسها ..

الشيخ: هنا قد يقال وإن كنت أنا لا أتبنى هذا، أنه قد يقال: «ما من نبي إلا بعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس كافة» فالعرب جاءهم نذير منهم إسماعيل عليه السلام، اليهود جاءهم موسى جاءهم عيسى .. إلى آخره.

فهنا مجال أن يجاب من نذير منهم، وإن كنت أنا لا أتقيد بهذا، لكن أقول هذا من باب الاحتياط.

مداخلة: شيخنا أنا قصدي أن رسول العرب هو إبراهيم وإسماعيل، لكن من نذير، صورة النذارة ..

الشيخ: كأنك تريد أن تقول أن النذير ليس بمعنى نبي ..

مداخلة: أي نعم، من يحمل الدعوة كما ...

الشيخ: تقصد نذير، هو لا يريد أن يفسر نذير بمعنى نبي، وهذا يمكن أن يقال هذا، هذا يمكن أن يقال. ما جاء

مداخلة: سؤال آخر يتعلق بالموضوع، هل هناك فرق في الشريعة في مسألة الإنذار أو قيام الحجة بين قيام الحجة وفهمها حتى تكون سبب من أسباب حجة الله .. على عباده؟

<<  <  ج: ص:  >  >>