للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: فهذا يخالف ما قلت.

مداخلة: كيف يخالف ما قلت؟ كيف إذاً ..

الشيخ: فكر ما تقول، بينت ما هو الفرق بين الإسلام والإيمان؟

مداخلة: طيب! لماذا عندما قال لوفد عبد القيس ..

الشيخ: لك: سؤال مقابل سؤال .. لا يصير يا أخي الله يهديك، أنا أقول لك: بينت قل: نعم، قل: لا، لا ترجع وتسأل، أنا سأقول لك شيء، وستقول .. أسألك صح؟ تقول لي: صح، هكذا أنا أريد أن تكون معي أنت، الإسلام هو العمل بالإسلام ظاهراً .. ظاهراً .. الإسلام: هو الاستسلام لأحكام الشرع ظاهراً، الإيمان: هو الإيمان بهذا الإسلام باطناً، فقد يكون المسلم مؤمناً وقد يكون كافراً وهذا هو صفة المنافقين، رأيت الآن ماذا تقول صحيح؟

مداخلة: [نفاق أكبر] تقصد.

الشيخ: ما أسألك أنا نفاق أكبر ولا أصغر، صحيح هذا التفصيل أو لا؟

هذا الذي أريد منك، ضيقت شيء أنا الآن؟!

مداخلة: لا، لكن أنا يعني: أريد أن أتكلم بالفكرة التي نقولها، ما سمحت لي ...

الشيخ: لا، الفكرة التي تقولها قلت أنا حينها: تعمل محاضرة نصف ساعة أو ساعة، لكن أنت لست محاضراً الآن، أنت سين جيم، عندك استعداد سين جيم، أهلاً وسهلاً، ما عندك استعداد هذا بحث، سنقول لك: تفضل ألق محاضرة وستكون مسجلة ...

<<  <  ج: ص:  >  >>