- أئمة الحديث ... مجمعون على اتباع السلف في الإيمان بحقائق الصفات الإلهية اللائقة به تبارك وتعالى: إثبات بلا تمثيل، وتنزيه بلا تعطيل:{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}(الشورى: ١١).
"الصحيحة"(٧/ ٢/٨٠٨).
[وقال رحمه الله]:
والأصل إمرارها [أي نصوص الصفات] على ظاهرها على الوجه
اللائق بعظمة الله وجلاله؛ كما في قوله سبحانه:{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
"الصحيحة"(٧/ ٣/١٦٣٨).
[وقال رحمه الله]:
فالتمسك بظاهر النصوص دون تأويل أو تعطيل هو مذهب السلف الصالح والأئمة الأربعة وغيرهم، لا يرغب عنه إلا كل هالك.
"الضعيفة"(٢/ ١٨٩).
[وقال رحمه الله]:
فرحم الله امرءًا آمن بما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الصفات وغيرها, على الحقيقة اللائقة بالله تعالى, ولم يقبل في ذلك ما لم يصح عنه - صلى الله عليه وآله وسلم -.