مداخلة: أقصد يا شيخ من ناحية قوله تعالى بين يدي رحمته, والرحمة مالها يدين, قدم صدق والصدق ماله قدم هذه القاعدة ما انطبقت هنا؟
الشيخ: انطبقت في غيرها كيف الآية {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}(ص:٧٥).
هذا يقبل التأويل.
مداخلة: لا أبداً.
الشيخ: إذاً هذا يكفينا وأمثاله كثير وكثير جداً.
مداخلة: هذه القاعدة صحيحة أم خاطئة؟
الشيخ: لا صحيحة لكن صحيحة بالنسبة لما ثبت لدينا أن الأصل ... ثابت في نصوص أخرى، لكن لما أتيت بقضية الرحمة وقدم صدق ونحو ذلك؛ هذه أمور معنوية لم يثبت لدينا سلف أن لها هذه الأعضاء التي ذكرت في هذا السياق، ففي فرق بين ما ثبت لله عز وجل من صفة ثم تأتي هذه الصفة بمعنى يسمونه مجازيا وهو ليس مجازاً لكن هو المعنى المقصود في ذلك المكان هو ما يسمونه بالتأويل ولذلك قلت لك {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} ليس تأويلا فصفة العين ثابتة لله ليس بمجرد هذه الآية وإنما بنصوص أخرى.
مداخلة: لا أنا أقصد القاعدة ولا أقصد الآية.
الشيخ: أنا أجبتك عن القاعدة أبين لك الفرق.
مداخلة: هذا يعني نرجع على المرجع ما نرجع للقاعدة نفسها.
الشيخ: لكن القاعدة تطبق في مكان ولا تطبق في مكان، هي قاعدة فيما ثبت