للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل بقي هناك وجود، لا داخل العالم ولا خارج العالم.

مداخلة: بدون استغراب.

الشيخ: نعم.

مداخلة: بيجوز المقايسة نفسها بنفس الألفاظ الموجودة الأولى، ... وجود المخلوقات، يمكن ما تصح عن الله عز وجل، لعل هناك مقاسات أخرى، يعني خارج الأبعاد المحسوسة؟

الشيخ: خارج العالم في قياسات؟

مداخلة: خارج العقل البشري.

الشيخ: لا، خارج العالم حسب تعبيرهم هم.

يمكن أحكي لك هذه القصة وقعت معي في منى، منذ عشر سنين في موسم الحج، أنا جالس مع بعض الناس من بعد صلاة المغرب نتحدث في بحوث شرعية طبعاً، لما دخل علينا شيخ أزهري، السلام عليكم، وعليكم السلام.

جلس يسمع، جاءت مناسبة هذا الكلام، طبعاً دراسته في الأزهر كما حدثتكم عن المشايخ مع ابن تيمية تماماً، قال: «قولنا أن الله عز وجل فوق المخلوقات كلها تشبيهٌ وتجسيمٌ».

هذا كلام أزهري تماماً، وكلام المشايخ من علماء الكلام، فأنا جريت معه في البحث كما يأتي، ولعل هذا إجابة للإشكال، أو جواب عن السؤال.

قلت له: أولاً: الأدلة الشرعية يجب الإيمان بها دون تكييف، أي: تشبيه، ودون تعطيل أي: إنكار لمعانيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>