٢٥ - وأن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
٢٦ - وأن لله ملائكة سياحين يبلغون النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - سلام أمته عليه.
٢٧ - الإيمان بمجموع أشراط الساعة، كخروج المهدي، ونزول عيسى عليه السلام وخروج الدجال، ودابة الأرض من موضعها، وغيرها مما صحت به الأحاديث.
٢٨ - وأن المسلمين يفترقون على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، وهي التي تتمسك بما كان عليه الصحابة من عقيدة وعبادة وهدى.
٢٩ - الإيمان بجميع أسماء الله الحسنى، وصفاته العليا، مما جاء في السنة الصحيحة، كالعلي، والقدير، وصفة الفوقية، والنزول وغيرها.
٣٠ - الإيمان بعروجه - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى السماوات العلى ورؤيته آيات ربه الكبرى.
هذه بعض العقائد الإسلامية الصحيحة التي وردت في الأحاديث الثابتة المتواترة أو المستفيضة، وتلقتها الأمة بالقبول، وهي تبلغ المئات، وما أظن أحداً من المسلمين يجرؤ على إنكارها، أو التشكيك فيها، وإن كان ذلك يلزم الذين لا يثبتون العقيدة بحديث الآحاد، هدانا الله تعالى وإياهم إلى سواء السبيل.