للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: قال مالنا أن نفسره، نمره كما ..

الشيخ: أعوذ بالله، عنوان الكتاب يكفيك، هو مفوض.

مداخلة: لا، في هذه المسألة يا شيخ مفوض المعنى، نمر الحديث كما جاء.

الشيخ: يا أخي بارك الله فيك، لا تزد علينا الكلام، نمر الحديث كما جاء عن علماء السلف له معنى غير التفويض.

مداخلة: نعم، لكن في هذا يا شيخ يلزمه التفويض.

الشيخ: فإذاً: خلينا على كلمة مفوض، خلينا أن التويجري فيما تحكي أنت عنه أنه مفوض، لا تقل: هو يقول نمر الحديث كما جاء، لأنه نحن باعتبارنا سلفيين نفهم كلمة نمر الحديث كما جاء، أي: لا نعطله، وإنما بالمعنى العربي الذي يتبادر إلى ذهن كل عربي نمره، ولا نقعد ندندن حوله ونقع في التشبيه، أو نتأول فنقع في التعطيل، هذا نمره، فأنت لا تنقل عن التويجري لفظين متناقضين، اللفظ الأول كتلخيص لما أنت فهمت منه، أنه مفوض في هذا الحديث، ثم تقول عنه نمره كما جاء، نمره كما جاء لما يذكره ابن تيمية يشرح لنا جزاه الله خيراً أنه ليس مقصود بدون فهم، وبينما التفويض معناه بدون فهم، أنت معنا في تفسير كلمة التفويض؟

مداخلة: أنا أفهم هذا يا شيخ إن شاء الله، أنا معك.

الشيخ: سبحان الله أنا عارف معنا، هل أنت معنا بأنه كلمة التفويض لا يرادفها نمرها؟

مداخلة: نعم معك في هذا.

الشيخ: طيب، فأنت الآن متناقض.

<<  <  ج: ص:  >  >>