مفهوم هذا الكلام، وهذا تفسير لقوله -عز وجل-: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}(آل عمران:٩٧)، إن الله غني عن العالمين، كل العالمين المخلوقين فضلاً عن كرسي أو عن عرش يحمله، فهذه العقائد أخي يجب أن تؤخذ من الكتاب والسنة وليس من الفقه المسمى بـ «الفقه الأكبر»، حتى لو صحت النسبة إلى الإمام أبي حنيفة -رحمه الله-، وهي غير صحيحة النسبة.
الملقي: هي غير صحيحة.
الشيخ: أي نعم
مداخلة: المتهم به أظن أبو مطيع البَلْخي.
الشيخ: أي نعم، لا بأس ولو أطلنا على المشايخ نروي له هالنكته هاده، هاللي إلها علاقة بالعقيدة.
مداخلة: تفضل يا شيخي.
الشيخ: كنا في بعض سنين الحج في منى، وأنا جالس في ليلة صافية جداً، واجتمعنا اجتمعنا مع بعض الشباب منهم أنصار السنة في مصر؛ لما دخل علينا أحد المشايخ الأزهريين، سمع شَعَرَ أنه في مجلس علم فجلس، وانتبه أنه الأرض مسكونة بمن يسمونهم بالوهابية يعني.