للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الآجري (ص ٨٤)، والطبري في "التفسير" (٢٩/ ٩ - ١٠)، و"التاريخ" (١٧ - ١٨)، والحاكم (٢/ ٤٩٨)، والبيهقي في " السنن" (٩/ ٣)

من طريق أبي ظبيان وأبي الضحى مسلم بن صبيح على شرط الشيخين". ووافقه الذهبي.

وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٤٣٣/١٢٢٢٧) من طريق مؤمل ابن إسماعيل: حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى ... به مرفوعاً.

قلت وهذا منكر، قال الطبراني عقبه:"لم يرفعه عن حماد بن زيد إلا مؤمل بن إسماعيل" قال الهيثمي (٧/ ١٢٨) عقبه: "قلت: مؤمل ثقة كثير الخطأ، وقد وثقه ابن معين وغيره، وضعفه البخاري وغيره، وبقية رجاله ثقات".

وأقول: وإنما يصح مرفوعاً من هذا الحديث عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ وغيره أولُه مختصراً، فرواه سعيد بن جبير عنه بلفظ: "إن أول شيء خلقه الله تعالى القلم، وأمره أن يكتب كل شيء يكون".

وهو مخرج في "الصحيحة" (١٣٣)، وله شواهد من حديث عبادة بن الصامت من طرق عنه، ومخرج في "المشكاة" (١/ ٣٤/٩٤)، وعَنْ ابْنِ عُمَرَ في "الصحيحة" أيضاً (٣١٣٦).

(تنبيه): وأما الرواية التي أخرجها الطبري في "كتابيه" من طريق سفيان عن أبي هاشم عن مجاهد عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ موقوفاً بلفظ:"إن الله تعالى ذِكْرُهُ كان على عرشه قبل أن يخلق شيئاً فكان أول ما خلق الله القلم، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة ... ".الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>