للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مكان، فنحن نسألهم بسؤال الرسول، نقول لهم: أين الله؟ ليستكشف هل هم كما قلت أنت كفار ولا مسلمين، أما أنت حينما لم تتبنَّ هذا السؤال، بتقول أن هذا السؤال لا يكشف عن الإيمان ولا يكشف عن كفر، نقول لك: لا هذا خطأ: هذا بالنسبة لوجهة نظرك أنت، أما بالنسبة لوجهة نظر الآخرين، ونحن الآن ضربنا لك مثالاً إذا اجتمعنا بإنسانٍ ابتلي بأن يقول إن الله في كل مكان، فنحن نسأله هذا السؤال النبوي، وحينئذ إذا أجاب بنفس الجواب: الله في كل مكان، تأكدنا أنه كان ما سمعناه منه بأنه صحيح وأنه هو الضلال، بل الكفر بعينة، لكن الآن إذا سألنا هذا الإنسان أو غيره من الناس أين الله فأجاب بـ في السماء هل نقبل منه هذا الجواب أم نرفضه؟ لعلك استوعبت سؤالي.

مداخلة: إذا سألت إنسان أين الله فأجاب بأنه قال في السماء، فنحن ننظر للإنسان قد يكون الإنسان عامي ولا يعقل معنى كلمة في السماء أن لها مرادات أخرى، يمكن قصد الله في السماء في العلو وكذا على سبيل الرتبة، فإذا قال ذلك نقبل منه، إنه رجل مؤمن، أما إذا قصد أن الله عز وجل في السماء يعني: أنه يجيب أنه الله في مكان فنرفضه منه، هناك نقطة الله يجزيك الخير بدي أحكيها.

الشيخ: تفضل.

مداخلة: هي أنه أنت حكيت لي أنه نسأل واحد أين الله على أساس بيقول: في كل مكان، أولاً حتى نفحص إيمانه، أنا أقول لا الحديث يوجد في الحديث ضابط إلّي يحتج في الحديث يحتج بان الله عز وجل في السماء، لأن النبي سألها ليعرف هل هي مؤمنه ولا لا، في الحديث ضابط أنه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لما سألها بده يشوفها إذا قالت في السماء فكان الجواب أنها مؤمنة، وإذا قالت غير هيك هي مش مؤمنة ففي ضابط يبين أنه إنما سألها ليعرف اللي في السماء، وبناء على هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>