للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: هه.

مداخلة: لا.

الشيخ: لا إذاً هل أنتم تعتقدون بأن هناك مسلماً عالماً يعتقد بأن الله عز وجل في مكان.

مداخلة: طبعاً لا.

الشيخ: فإذاً ما هو الخلاف الآن بينكم وبين كل من يؤمن بكل الآيات التي تثبت أن علو الله عز وجل فوق مخلوقاته كلها بآية في السماء، بآية الرحمن على العرش استوى بالآيات، كلها على آخرها ما ننفيها؛ لأن كلها معروفة ومتلوة الحمد لله ليلاً نهاراً، فإذاً بماذا تميزتم أنتم الآن في هذه اللحظة بعدما توضح لكم شيئان؛ أن المكان أمر وجودي أي خُلِقَ من العدم، وأن الله عز وجل كان وليس هناك مكان ولا زمان كويس.

مداخلة: الله يجزيك الخير.

الشيخ: إذن فعلماء السلف كلهم الذين يؤمنون بآيات الصفات وأحاديث الصفات ومنها العلي الأعلى، لماذا تفهمون من هذه النصوص ومن أقوالهم أنهم جعلوا الله في مكان ... فشردتم أنتم عنهم وقلتم ليس في مكان، لماذا؟

مداخلة: أنا أجيبك هذا الكلام والله ممتاز جداً، كلام السلف دائماً ببيان بقولهم بأن الله عز وجل فوق المخلوقات بأن الله عز وجل عليٌّ أو له صفة العلو، فنحن موافقون على هذا الأمر موافقة كلية، لكن طبعاً نحن بنحكي أن السلف كان الله عز وجل فوق المخلوقات عالٍ على المخلوقات في علو الرتبة ليس علو ...

الشيخ: لا ليس علوا الرتبة فقط ... اسمح لي لأنه قضية الحس أخي من هنا

<<  <  ج: ص:  >  >>